jump to navigation

مقالي بعنوان : دندنة الدندون – رداً على متهم مهرجان الموسم نوفمبر 27, 2010

Posted by حرمل in مقالاتي الصحفية.
add a comment

مقالي الأخير المنشور بصحيفة جازان الإلكترونية رداً على مين يتهم المنجزين والإنجازات في كل مكان ومثال عليها ما كتبة الدندون عن اختلاسات مهرجان الموسم بدون إثباتات ولا يحزنون وهذا رابط المقال على الصحيفة ولا تحرمونا تعليقاتكم : 

http://www.jazanpress.net/news/component/k2/item/3521-دندنة-الدندون.html

 

كثير من الناس تحب أن تسمع الدندنة وتطرب لها .. وقليل من الناس هم المدندنون .. ولكن الدندنة في اصطلاحي الخاص بهذا المقال هي “الثرثرة” من غير برهان ولا شيء مفيد .. ولا يظهر المدندنون إلا بعد كل انجاز عظيم يحقق لصالح شخص ما أو بلد ما .  


فما رأي السادة القراء أن الكثير من المدندنين هم من تؤانسهم وتجالسهم بكل لطف وتودد .. وفي اليوم التالي يدندنون “يثرثرون” لمن يحب سماع الدندنة من أمثالهم ومن الناس البسطاء عن إنجازاتك بكل حقير ووضيع ،،، إليكم مثلاً عايشتة وعايشه الجميع من خلال نقل وتقارير هذه الصحيفة الغراء عن إنجاز تحقق في الفترة الماضية وخرج الدندون ليحقر من هذا الإنجاز ويتهم راعية الأول بالاختلاس والسرقة ،،، كنا قبل عيد الأضحى نرفع أيدينا بأن يتمم بنجاح ما يصبوا إليه رئيس و أهالي مركز الموسم من إقامة مهرجان أفراح العيد ،،، وفعلاً جاءت أيام المهرجان وطالعتنا الصحافة بالإنجاز الكبير والمهرجان الرائع الذي تكلم عن نجاحه الصغير والكبير والمواطن والمسؤول برغم الإعداد له في فترة وجيزة وقلة الإمكانيات المحدودة ،،، ويبدوا أن أحد المدندنين وقد يكون من أحد المشاركين أو أحد أعضاء لجان المهرجان – فالله أعلم – لم يوضع في مكانة عالية ومقام رفيع في المهرجان بما يليق به ككاتب في بعض المنتديات باسمه المستعار ” نواف الدندون ” ومن ضمنها منتديات جازان ليتهجم على المهرجان بشتى أنواع التهجم وينتقد ما كان يحلم به أهالي الموسم و مسؤوليهم من إقامة هذا المهرجان الجماهيري الكبير الذي لم شمل الكثير من العائلات ورسم البسمة على شفاه الأطفال الأبرياء و أضاف البهجة والسرور في نفوس المواطن والمقيم على حد سواء ، فلم يعجب الدندون هذا الإنجاز الضخم واتهم المنظمين بالفساد والاختلاس الكبير ، وصب جام غضبه واتهاماته على رئيس مركز الموسم الأستاذ نايف بن ناصر بن لبده ورئيس النادي الاجتماعي ورئيس فرقة نسائم الفنية المنظم الرئيسي للمهرجان بتقاسم المبالغ المرصودة من قبل الداعمين فيما بينهم ، و أنا والله لم أكن أود الكتابة عن كتابة الدندون فهذا تشهير له أكثر من أنه تقليل من شأنه ولا أدافع عن شخص معين ولا جهة معينة و إنما كلمات أبت أنامل يدي إلا أن تكتبها بما يريح ضميري منذ قراءة هذا الموضوع في ذلك المنتدى المحترم ،،، فهذا الدندون نسي هداه الله أن يثبت لقرائة في المنتديات ما يثبت هذه الجريمة وكيف و أنه ذكر الأرقام والأسماء والمسميات بما يوحي بصدق معلوماته ولكن لم تصله معلومة أن بعض من اتهمهم بالاختلاس قد دفع من جيبه الخاص ليساعد على إنجاح المهرجان فكيف له أن يختلس منه ،،، و لماذا يتخفى ولم يظهر و يقول ها انذا ويواجه رئيس المركز والمنظمين ممن عينوا في هذه المناصب بالحقيقة التي يدعيها ،،، فالناس قد سئمت من كلام الثرثارين و تهريج المهرجين ومجوا هذا الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ،،، وكعادة أي عمل بشري هناك إيجابيات وسلبيات فهذا المدندن لم يرى إلا السلبيات وحتى بدون إثبات فهذه هي دائما صفات المدندنين في كل زمان و مكان ،،، وأقول للدندون أن هذه الترهات التي من هنا وهناك لا تزيد الواثقين من أنفسهم و أعمالهم إلا إصراراً ويقينا على المضي قدما بنهضة وطننا الحبيب تنمويا وفكريا ،،، فالمطبلون المخبولون موجودون في كل عصر ومصر ،،، ولا يصح إلا الصحيح .

  

 وقد قام بتعديل بعض كلمات الخبر ولكن لمن يبحث في جوجل عن ” اختلاسات مهرجان الموسم ” ويختار نسخة مخبأة سيجد الخبر الاول الذي كتبة قبل التعديل .

 

وهذا رابط موقع نشر الخبر في منتديات جازان بنسخة مخبأة لأنه قد قام بالتعديل في الخبر :

http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:k4w_XjXDPFwJ:www.jazan.org/vb/showthread.php%3Ft%3D201831+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA+%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85&cd=1&hl=ar&ct=clnk

أحداث بقسم الولادة – بفانكوفر نوفمبر 13, 2010

Posted by حرمل in رحلة الابتعاث.
3 تعليقات

انطلقنا قبيل الفجر متجهين إلى مستشفى القديس باول بالداون تاون فانكوفر – وتم استقبالنا في قسم الولادة بالمستشفى وتم إدخال زوجتي العزيزة لغرفة الكشف والطواريء بقسم الولادة وهي عبارة عن سريرين يفصل بينهما حاجز قماشي ومجهزة بدورة مياة خاصة وجميع الأدوات اللازمة ،،، وتم إجراء الفحوصات والتأكد من نبضبات الجنين و أيضاً وجود الطلق الحقيقي عن طريق تركيب بعض الأجهزة على البطن ،،، وبعد التأكد من أنها اللحظات الحاسمة وفي هذه الأثناء كان الصراخ والعويل مرتفعاً ،،، سألتنا الدكتورة المناوبة عن رغبتنا بالحصول على إبرة الظهر الرعوفة بتخفيف آلام الطلق والولادة فوافقنا على ذلك وتم توقيع بعض الأوراق ،،، وبعد ذلك تم نقل زوجتي العزيزية إلى غرفة الولادة أو جناح الولادة كما ستشاهدون ،،، والمخصصة لكل من هي بمرحلة الولادة من الشي العجيب أنه يسمح بإدخال الزوج أو أحد المرافقين ليكون بجانب الزوجة أو المراجعة وقد فعلت ذلك حقاً في تلك البلاد ،،، وبعد دخولنا للغرفة بفترة جاء مسؤلوا التخدير و تم إعطاء إبرة الظهر ،،،، والشي الجميل في المستشفى هو وجود ممرضة مناوبة منذ دخول غرفة الولادة إلى أن تتم الولادة بسلام ،،، فهي تقوم بتسجيل كل الأحداث من آلام وملاحظات وتوفير ما نريدة من طلبات و أيضاً التهدئة علينا ،،، وذلك كلة بابتسامة وحسن تعامل ،،، وقد جلست معنا من الساعة السادسة صباحاً إلى السادسة مساءاً بعد الولادة ،،، وقد تم إعطاء زوجتي غاز الضحك وهو من أغرب الأشياء التي أعرفها ،،، إذ أن الحامل أو من يشعر بآلام يعطى هذا الغاز والموجود في كل غرفة عن طريق الاستنشاق مما يسبب الضحك وانشراح الصدر ،،، و قد ومن أعراضة أن يسبب أحيانا الدوار لمن يستخدمة ،،،

 

وما يقارب الساعة الرابعة والنصف عصراً بدأت اللحظات الحاسمة وتم تجمع ما يقارب ثلاثة دكاترة بالإضافة للممرضة الدائمة وفي تمام الساعة الخامسة و سبعة دقائق تقريباً استقبلنا بالفرح والسرور ابنتنا الصغيرة ديالا – وبعد قطع السر تم وضع ابنتنا الصغيرة مباشرة على صدر أمها ومن ثم أخذها وتنظيفها ووضعها تحت اللمبة الزرقاء و أخذ وزنها وتسجيل ذلك ،،، و جاءت التبريكات والتهاني من الأهل والأصدقاء بأرض السعودية ومن كندا ممن بقي من زملاءنا بكندا الذين كانت لهم وقفة لا ننساها لهم أبداً في تلك البلاد البعيدة فرب أخ لك لم تلده أمك ،،، بعد ذلك بساعتين تقريباً جاء طبيب الأطفال ليتفحص الطفلة ويتأكد من صحتها ،،، وفي اليوم التالي جاءت طبيبة  السمع والنظر و أجرت الفحوصات اللازمة وكل شيء على ما يرام بحمد الله ،،، وفي فترة المغرب لاحظنا ولاحظ الأطباء وجود ما يعرف بالصفار فتم تقرير بقاء طفلتنا في غرفة صغيرة وتعرض تحت إنارة صفراء وبعد يومين من  القلق والخوف رجعت طفلتنا إلى الحالة الطبيعية بحمد الله ،،، ،،، وفي اليوم الرابع تقرر لنا الخروج من المستشفى ومن المصادفات الجميلة هو وجود ممرضة مصرية تعمل هناك وتتكلم العربية وقد ساعدتنا كثيرا و أيضاً وجود ممرضة إفريقية تتكلم العربية بتكسير وهي قد عملت في عمان في مسقط في إحدى المستشفيات الجامعية وكانت جداً ودودة وكانت متواجدة أثناء الولادة واستأنسنا بها،،،

بعد ذهابنا لشقتنا كنا اثنين و وعدنا إليها  ثلاثة ،،، وذلك مساء يوم الجمعة ،،، وبيوم السبت تم الاتصال بنا من قبل إحدى المراكز الإجتماعية والصحية لتحديد موعد من قبل إحدى الممرضات لتقوم  بزيارتنا في بيتنا ولكن كنا نائمين حينها فحددنا موعداً معهم بيوم الأحد وبالفعل جاءت الممرضة وا طمأنت على وضع الأم وصحة الطفلة و إعطاءنا بعض البروشورات والاسطوانات التعليمية عن كيفية التعامل من الأطفال وبكائهم ،،، وانصرفت بعد ذلك ،،، وفي يوم الأربعاء جاءت أخرى لتقوم بنفس العمل و إعطاءنا بعض التوجيهات والنصائح وكل ذلك بابتسامة وحسن تعامل

فهذه هي قصة الولادة من الألف إلى الياء في تلك البلاد و استمتعوا بتقريري على اليوتيوب عن غرفة الولادة وما فيها من خدمات

صورة ديالا وبالخلفية طاقم الممرضين والأطباء قبيل خروجنا من المستشفى